الحب الراقى

بعد طيلة هاته المدة و بعد بعدى عن هدا الموقع لفترة بسبب تعبى و الحمدلله فكرت فى ان اكتب هاته المرة عن موضوع لطالما شاهدت او لاحضت الكثير من الناس يسيئون الفهم له الا و هو الحب هاته الكلمة الصغيرة و لكنها تحمل فى طياتها الكثير من الاشياء و هى سبب وجود الكون باسره ....الحب هى مشاعر ان احببت ان افسرها يحس بها الانساناو تخلق معه ان صح التعبير مند نعومة اضفاره هناك مشاعر نحس بها من طرف الوالدين و تكون هى الشحنة الاولى و الركيزة الاولى لتكوين الاستقرار فى نفسيتنا ثم من طرف باقى افراد العائلة و هنا نلتمس منهم حب التواصل مع الاخرين و نلتمس منهم بعض السلوكيات نمارسها بدون ان نشعر مع الاخرين لان الانسان ابن بيئته كما نعلم ....ثم من طرف الاصدقاء التى نتعلم معهم لتكميل تكويننا كيفية تقبل الاخر بسيئاته و بمحاسنه و كدا التعايش مع الاخر الغ...دلك.. ادا المرء منا ان كان عنده نقص فى المشاعر سواء من طرف الوالدين او العائلة او الاصدقاء سيضل طيلة حياته عنده شعور بالنقص اولا و لا عجب بالتالى ان رايته فى حاجة الى الحب و يطلبه بل و يبحث عنه مهما كانت وضعيته الاجتماعية مثقفا او غير مثقف متزوج اوعازب .... الى مماته ....و اقصد بالحب هنا هو تلك المشاعر الراقية التى نرقى بها و بالتالى تجعلنا نسموا فى عالم جميل و بالتالى يتم دلك الاشباع عندنا و هنا لا يجب الخلط بين الحب الراقى و الجنس او العلاقة الجنسية كما يعتقد او يكون هناك خلط عند الكثير من الرجال و النساء على السواء فنرى البعض يضن بان الحب هو الجنس بالدرجة الاولى .....و هنا اود ان يعرف هولاء بان هناك فرق كبير بين الحب الراقى و العلاقة الجنسية فلنرى مثلا المرء عندما تنتابه الرغبة فى ان يمارس العلاقة الجنسية و هى طبيعة فيزولوجية عندنا نحن كبشر يفعلها مثلا فتراه دائما متعطش لعلاقة اخرى و اخرى ....اما المرء الدى يعرف الحب الراقى و هدا هو موضوعنا الان تراه يرقى بهدا الشعور و يحس كانه ينتمى الى عالم اخر فتلمس الفرحة فى عينيه و حتى تصرفاته تتغير فيتم بالتالى نوع من الاشباع فى جسمه ككل و هدا هو الحب الراقى المتكامل الدى اتحدث عنه ....فلا تتعجب ضمة واحدة من الحبيب ترفعك الى السماء من دون ان تلتقى معه .....و هدا هو الحب الراقى و الابقى فى كياننا الى الابد