ما معني الصديق؟؟؟؟

ص : الصدق

د : الدم الواحد

ي: يد واحدة

ق: قلب واحد

فمن هو الصديق الحقيقي وهل يوجد صديق في هذا الزمان ؟


الصديق الحقيقي :
هو الصديق الذي تكون معه, كما تكون وحدك اي هو الانسان الذي تعتبره بمثابة النفس


الصديق الحقيقي :
هو الذي يقبل عذرك و يسامحك أذا أخطأت و يسد مسدك في غيابك


الصديق الحقيقي :
هو الذي يظن بك الظن الحسن و أذا أخطأت بحقه يلتمس العذر ويقول في نفسه لعله لم يقصد


الصديق الحقيقي :
هو الذي يرعاك في مالك و أهلك و ولدك و عرضك


الصديق الحقيقي :
هو الذي يكون معك في السراء و الضراء و في الفرح و الحزن و في السعةِ و الضيق و في الغنى و الفقر


الصديق الحقيقي :
هو الذي يؤثرك على نفسه و يتمنى لك الخير دائما



الصديق الحقيقي :
هو الذي ينصحك اذا راى عيبك و يشجعك اذا رأى منك الخير ويعينك على العمل الصالح



الصديق الحقيقي :
هو الذي يوسع لك في المجلس و يسبقك بالسلام اذا لقاك و يسعى في حاجتك اذا احتجت اليه


الصديق الحقيقي :
هو الذي يدعي لك بظهر الغيب دون ان تطلب منه ذلك



الصديق الحقيقي :
هو الذي يحبك بالله و في الله دون مصلحة مادية او معنوية



الصديق الحقيقي :
هو الذي يفيدك بعمله و صلاحه و أدبه و أخلاقه



الصديق الحقيقي :
هو الذي يرفع شأنك بين الناس و تفتخر بصداقته و لا تخجل من مصاحبته و السير معه



الصديق الحقيقي :
هو الذي يفرح اذا احتجت اليه و يسرع لخدمتك دون مقابل


الصديق الحقيقي :
هو الذي يتمنى لك ما يتمنى لنفسه

قصيدة رائعة للشافعي عن الصديق


اذا المرء لم يرعاك الا تكلفا .... فدعه ولا تكثر عليه التاسفا

ففي الناس ابدال وفي الترك راحة .... وفي القلب صبر للحبيب ولو جفا

فما كل من تهواه يهواك قلبه .... ولا كل من صافيته لك قد صفا

اذا لم يكن صفو الودادطبيعة .... فلا خير في ود يجيء تكلفا

ولا خير في خل يخون خليله .... ويلقاه من بعد المودة بالجفا

وينكر عيشا قد تقادم عهده .... ويظهر سرا كان بالامس قد خفا

سلام على الدنيا اذا لم يكن بها .... صديق صدوق صادق الوعد منصفا


(( الاصدقاء انواع فمنهم كالهواء ومنهم كالدواء ومنهم كالوباء ))



أُصَـادِقُ نَفْـسَ المَـرْءِ قَبْلَ جِسْمِـهِ

وأَعْرِفُـهَا فِـي فِعْلِـهِ وَالتَّكَلُّــمِ

وأَحْلُـمُ عَـنْ خِلِّـي وأَعْلَـمُ أَنَّـهُ

مَتَى أَجْزِهِ حِلْمـاً عَلى الجَهْلِ يَنْـدَمِ

( الـمتنبـي )

نتمنى للجميع أن ينعم الله عليهم بنعمة الصداقة الحقيقية المخلصة........
موضوع جميل و مهم جدا في زمن بات الصدق فيه عدوا للنفوس........

قال سيدنا علي كرم الله وجهه :

( الصديق الصدوق من نصحك في عيبك وحفظك في غيبك وأثرك على نفسه )

قد يظلم الطريق

ويبتعد الصديق

وتصبح في ضيق

كان الصديق قنديل يضئ

وقمر بدر منير

في ليل معتم طول

والان ابتعد الصديق

ورحل الرفيق

وأظلم الطريق

بدون اسباب قرر الفراق

وابحر عني بعيد

يقولون الصديق وقت الضيق

بحثت عنه في كل مكان

لقد غير العنوان

بعد ان كان واحه الامان

وصندوق الاسرار

تحول الزمان

وهاجر اعز الخلان

عن ذلك المكان

يا صديقي لتعلم اني في الانتظار

ومازال لك في قلبي مكان

لم يتغير مهما كان

واتمنى بان تعود لكي يضئ الطريق

بعد ذلك الظلام

صديقتى الغاليه استاذه عبير

صديقتي

وما اجملها من كلمه

ومن معاني لا حدود لها

فالصديق دوما قريب

مهما تعددت الاسباب

وطال الغياب

لكل منا طرقات

تسرقنا من زماننا

من احلامنا

من آمالنا

فما علينا سوى التفاؤل

والانتظار

بالتاكيد هناك بعض الظروف

وبعض العثرات

التي تاه بها عنا ذاك الصديق

ولكن دوما هناك طريق

عندما يعود ليكون الوفاء دون حدود

سيبادر بالتقرب وشرح الأسباب

دمتي غاليتي في هذا الجمال

ونقاء التعبير باختيار مضمون السطور

دوما تبدعين بأطروحاتك


الله لا يحرمني منك ابدا

جميلة الروح الرقيقة الراقية المشاعر ما أجملك...!
الصداقة صدق متفاني و أروع العلاقات الانسانية على الاطلاق...حتى الحبيب او الزوج ان لم يكن صديقا لا تكتمل في العلاقة المشاركة الأرقى و الأسمى.... رغم أن هذا العصر المكتظ بالعلاقات المبنية على الأنانية و الفردية و المنفعية,لا يزال البعض بل الكثير يؤمنون بقدسية الصداقة الحقيقية و لولا وجودها لكان الإنسان وحيدا تعيسا يتخبط مع نفسه حتى الجنون.... و قد قال امامنا علي عليه السلام أن الصديق أقرب الأقارب و من لا صديق له لا ذخر له.... نعم عزيزتي الصديق ذخيرة من المواقف و المحبة و المصداقية و العطاء تجده عند الضيق قبل الفرح و يسديك نصيحة الحق قبل المجاملة... انه الروح التي تشعر بك و تشاطرك أفراحك و أتراحك و الرحمة في التواصل الانساني الذي يجعلك تبوح بمكنونات نفسك و عقلك بحرية لأن الثقة و التفهم هما أركان هذه العلاقة.... قد يكون حولك ألف زميل او قريب و قلة قلة من الاصدقاء... الصدق هو لب الموضوع و قد تتكون صداقات برأيي الشخصي للأرواح فهي جنود مجندة قد تلتقي في تناغم الفكر أو الاحساس بالآخر أو حتى الطمأنينة التي يزرعها رب الكون بدون تفسير....
صديقتي صدقيني رغم الظلام الحالك في العلاقات الانسانية يبقى الوجود للصدق و التواصل الشفاف البعيد عن الرياء حقيقة تناضل لزرع المحبة و الانسانية....
شكرا لكلامك الجميل الذي يعبق دوما بالأمل و الفرح... أدامك الله نورا مشعا تتجلى انعكاساته الوردية المحبة و المدى في السطور و ما بين السطور التي تخطها يداك في موقع الاسرة الحبيبة هنا...
تمنياتي الصادقة لك و لعائلتك الكريمة بالسعادة و الحب و الأمان...

صديقتى الغاليه استاذه عبير

دائما أقف بين سطورك والحيرة ترفقنـي


لأنـي بكل مره أجد بين السطور

صديقه راقيه تعي ما يدور من حولها



وتتكلم وتكتب بمنتهى الحكمة والعقلانية والتعقل


وتنثر الحكم والعبر بشكل يريح النفس


فتخاطبي العقول وتعانق القلوب


وهذا سر تميزك


فتجديني دائما متلهفه لسمع صوت العقل من حروفك


دمت عزيزتي بهذا التميز المميز


ودمتِ بكل نقاء وحب

تحياتى وتقديرى