هشاشة العظام..هل أنت فى مرمى الخطر؟

هشاشة العظام أحد الأمراض التى يعانيها الرجل رغم انتشاره بنسبة أكبر لدى السيدات. رغم فداحة ما يحدثه من تأثيرات إلا أنه لا يسفر عن أعراض تعلن عن مقدماته إنما قد يتنبه إليه الإنسان فجأة إثر سقوطه ولو سقطة بسيطة غير متوقعة نتيجة لتعثره فى أى شىء أو أثناء نزوله السلالم فيصاب بكسر يقعده عن الحركة أو يتسبب فى إصابته بالتهاب رئوى حاد نتيجة لفترات النوم الطويلة وعدم الحركة الذى يصاحب الكسور عادة.

غياب الأعراض قد يفيد معه أن تطمئن بنفسك على نفسك من خلال بعض الأسئلة البسيطة التى قد تنبه إلى وجود هشاشة عظام فى مرحلة ما قبل الخطر الحقيقى.

هل هناك حالات هشاشة عظام فى عائلتك أو كسور مفاجئة خاصة كسور الحوض؟

هل تعرضت لاستئصال المبيضين قبل سن الأربعين؟

هل أنت صغير العظام أميل إلى القصر؟

هل أنت شقراء؟

هل تحول خمسون بالمائة من شعرك للون الرمادى قبل الأربعين؟

هل تحيا حياة رتيبة ناعمة لا مجال فيها للإيقاع اليومى السريع؟

هل تدخن؟

هل تتناول الكحوليات باستمرار؟

هل يغيب الكالسيوم عن غذائك اليومى؟

هل تتناول قدرا كبيرا من المشروبات الغازية يوميا؟

هل تتناول كوبين من القهوة أو أكثر يوميا؟

هل تفضل اللحوم الحمراء على الأسماك والطيور؟

هل تعتمد على البروتين فى غذائك أكثر من الدهون والكربوهيدرات؟

هل لديك ما يجعلك تتناول الكورتيزون لفترات طويلة؟

هل تتناول علاجات للغدة الدرقية؟

كلها أسئلة للرجل والمرأة تحتمل الإجابة بلا أو نعم.. إذا زادت احتمالات الإصابة بنعم على النصف فأنت بحاجة لمراجعة طبيب وإجراء فحوصات تثبت وجود هشاشة العظام فى مراحلها الأولى.