فكره جديده بدأتها بكتابة قصه قصيره لم تكتمل وعلى كل المبدعيين ان يكملوا هذه القصه القصيره اتمنى ان نتفاعل معا

سبحان الله قلتها وادارتها براسى فحملت الى قلبى اسمى المعانى وملات قلبى ثقه ونشوه وهانا ذا اعيدها على نفسى مرات ومرات متسائله أليس هذا هو نفس الطريق الذى كنت اسير فيه من قبل كيف تغير ت معالمه فى عينى اليست هذه هى نفس الشجره التى كنا نقف تحتها نتكلم بالساعات وتسمع حوارنا وتتحرك غصونها نشوة لحديثنا اليس هذا هو نفس المبنى العتيق الذى حمل ذكريات طفولتنا كنا نلهو ونلعب ولا يمنعنا عن لعبنا احد كنا بيض كثلجات كنا ملائكه لا تعرف معنى الزيف والكذب تربينا فى بيت واحد علمنا نفس القيم وترك فى نفوسنا نفس الاثار كان هو ذاك الصبى الذى امتلات ملامحه بالحيويه وشبه كبير بملامحى فقد كان ابونا ابناء عمومه لم نكن نفترق منذ الصباح حتى مغيب الشمس كنا نسابق غروبها باللعب والمرح وكنا دائما مانتمنى ان يشتد عودنا ونكبر كى يتحول حلمنا من الطفوله للشباب ولم نكن نعلم ان الطفوله كانت اجمل فترات حياتنا
اسير فى الطريق واشتم رائعه الجدران من ذاك المبنى العتيق وتتسلل الذكريات كفيض يعاتبنى اين كنتىولما هاجرتنى تتقدم الذكريات بوضوح اكثر وانا انظر لهذا الشباك الذى رسم الزمان عليه خطوطه وتجاعيده واتذكر صوت المذياع وقت العصارى وهو يحمل صوت ام كلثوم واغنيتها التى كنت انتظرها كل يوم الساعه خمسه وانتظر بن العم الذى ينزل من شقتهم ليحكى لى اخبار يومه ونسمعها سويا لم نكن ندرك ان ارتباطنا كان الحب منذ ان وقعت اعيينا على الدنيا حتى بدأ عودنا يشب وبدأ ت ملامح ذاك الحب تتبلور وتتضح واذكر امى وهى دائماما تتابعنا بعينها وونحن نضحك ونتكلم وكيف كان اخى دائما مايشاكسه وكنت اعتقد انه يغار منه على الى ان جاء اليوم الذى
..........................................................................