لماذا لا نتوب إلا عندما نمرض ؟؟

لماذا لا نتوب إلا عندما نمرض ؟؟
_____
تبقى الغفلة هي أحد أهم الأدوات التي يستخدمها الشيطان لغريمه الإنسان في دار الفناء
فهي أداة طويلة الأجل ومفعولها يطول ليحصد الأشهر ويطوي السنين .

حتى يأتي اليوم الذي يتذوق فيه الشخص طعم الإنكسار فيتذكر فجأة بإنه إنسان
أو تطاله هزة عنيفة في الحياة ليسترجع أخطائه وذنوبه التي اقترفها في حق نفسه وفي حق غيره.

أو قد يكون محظوظا فيصاب ببرد أو بعض الزكام تجعله في أحسن حالاته ويرى الدنيا بشكلها الحقيقي
ويدرك انها نعيم زائل ليتقرب الى الله ويدعو بالشفاء وغفران الذنوب وهو أمر طيب بلا شك .

فعندما يصادفنا أشخاص تغيروا للأفضل وأصبحت أقوالهم وأفعالهم أصدق وأنقى بكثير من السابق
وسمات الخير والصلاح بدأت تدب في محياهم لن نتعجب كثيرا عندما نعرف أنهم مروا بتجربة قاسية
أخرجتهم من مستنقع الغفلة الذي كان يلفهم وأعادتهم الى الحياة الدنيا دار الإبتلاء من جديد.

هل يحتاج المؤمن دائما لصدمة عنيفة حتى يصحو ؟
ماهو منهجك لإبقاء صلتك بالله مستمرة ؟؟؟

قرات ما تقدمت به يا اختى الكريمة و انا اشكرك لتطرقك لهدا الموضوع الدى اعتبره جد مهم خاصة فى ايامنا هاته ...الا انى اريد ان اضيف بان الانسان مهما كان اى الرجل و المراة على السواء الانسان الراجح فى نضرى يااختى يجب عليه ان يدكر الله فى كل شىء اى بمعنى اصح لا ينتضر الابتلائات و هنا ك ابتلائات كثيرة يصاب بها المرء ابتلائات فى الصحة كما دكرت او فى الولد او فى الرزق او فى الزوج الغ...دلك من عند الخالق حتى يتوب كما جئت و الانسان المثقى كيفما كان امراة او رجلا يجب ان يتوب الى الله و يرجع اليه باستمرار ...اى بمعنى اخر د يجب ان ندكر الخالق فى السراء و الضراء على السواء ...اى لا ينتضر المرء حتى يبتليه الله لكى يتوب اليه و يعود الى رشده و الله بطبيعة الحال كريم و هاده صفة من صفات الرحمان من اسمائه الحسنى كما نعلم ... يقبل توبة كل واحد فينا لكنه يااختى يقدر و اعيدها.... يقدر المرء الدى يدكره فى السراء و الضراء و يضعه فى منزلة كبيرة .....فانضرى الى ابتلاء سيدنا يونس عليه السلام الله ابتلاه بان حبسه فى بطن الحوت و قال عز و جل لو لم يكن من المسبحين و من الدين يدكرون الله من قبل لضل فى بطن الحوت الى يوم البعث اى نفهم من هاته القصة بان يجب ان ندكر الخالق دائما و نستغفره دائما و ليس ان ننتضر حتى يبتلينا لكى نعود الى رشدنا مع العلم بان الله كما سبق ان دكرت لن يرفض بكرمه و هو الكريم العادل الرحمان الرحيم يقبل توبتنا بل و يمحى الخطا و يعفو عنا و يكتب بدلا منه حسنة فانضرى الى كرم الرحمان .... و هناك باب عند الخالق اسماه باب التوبة و نجد فيه عباده التوابين و يجعلهم الخالق من اهل الجنة مهما كانت اخطائهم فالله يقبل توبتنا جميعا مهما كان حجمها و حتى الاخطاء الكبيرة التى لا يمكن لك ان تتصوريها الا الشرك به فهو فى نار جهنم خالدين فيها و اسال الله ان يحفضنى و يحفض جميع الاخوة منها ادن ليس بالضرورة يااختى ان نبتلى او تكون صدمة للرجوع الى الله كما سبق ان دكرت بل يجب الرجوع الى الخالق فى جميع الاحوال و فى جميع الضروف ....ندكر الخالق و نحن فرحين ...ندكره و نحن مرضى ندكره حتى عندما يبتلينا.. ندكره و هناك حزن بداخلنا لانه احق بالحب و احق بالدكر من كل شىء بهاته الدنيا ....و صدقنى فهو يحس بك اكثر من اى مخلوق

صدبقتى العزيزه ....كل التقدير لشخصك وقلمك

اشكرك جدا على مرورك الرائع

تحياتى وتقديرى

هدا واجب منى ياختى الكريمة ....فنحن هنا من اجل تبادل الارء و تبادل الافكار فيما بيننا و بها نصحح مفاهيمنا اولا ....و مرحبا بانتقاداتك و تعليقاتك على ما اتى به ياختى فى الله فهدفى من تضييع كل هدا الوقت بالدرجة الاولى الكلمة البناءة لا التهديم ....التواصل المبنى على الاحترام التواصل البناء كما يقال الايجابى و ليس بالتواصل السلبى كما تم الاعتقاد فيما سبق و فهم نواياى خطا....المرجو ان يكون دائما تواصلا ايجابيا بين الجميع و مرة اخرى اشكرك على اهتمامك و بلغى سلامى لابنك الحبيب