البداغوجية الجديدة للادماج بالمغرب...

تم مو خرا تطوير مجال التدريس ككل بالمغرب الحبيب تم فيه تغيير البيداغوجية ككل للتعليم باعتباره الركيزة الاساسية للرقى و التطور....و هنا قبل ان اعرض هاته البيداغوجية و هدفى الاول هو التعرف عليها اولا و الاخد منها الافادة ان كانت فعالة بالنسبة للبلد العربى الدي ينتمى اليه كل عضو او عضوة حسب حاجياتهم.... فانا اجهل طبيعة مجال التدريس عند بعض الدول العربية
حاجيات المغرب قبل الاستعمار
كانت حاجيات المغرب يااخوتى فى الله قبل الاستعمار فى تكوين او فى انسان مثقف اى بمعنى اصح كان التعليم يتم فى اشحان كل المتلقى بمعلومات الكافية دون البحث عن كيفية توضفيها فى سوق العمل و حتى بعد الاستعمار فكان هناك تطور بحكم تحول مجال التدريس فى هاته الحقبة ....اصبح التواصل بلهجة اخرى و بتصور اخر مختلف و بلهجة اخرى مختلفة على لهجتنا اولا الا و هى اللغة الفرنسية و لا عجب فى ان المغاربة يعتبرون عباقرة فى التحدث بهاته اللغة بحكم فى السبعينيات كانت جميع المواد تدرس بها طيلة الدراسة و حتى فى الكلية رغم التخصص ...
لكن المشكل الدى وقع فيه المغرب حاليا و هنا اتكلم على القرن 21الدى نحن فيه بحكم التطور و عالم التكنلوجيا او ان هدا الانسان ليس بانسان يساير جميع المعطيات او المتطلبات فى سوق الشغل ....فترى انسان الدى درس التاريخ منحصر فقط فى التاريخ و كدا بالنسبة للمواد الاخرى ...و لكن احتياجات اليوم تفرض على كل شخص ان يكون شموليا و عنده يمكن له ان يتحدى جميع الوضعيات مهما كانت و ليس فقط فى تخصصه كما درس فى الكلية ....و لهدا جاء بيداغوجية الجديدة للادماج... فطفل اليوم هو طفل الحاسوب طفل الالعاب الالكترونية و ليس طفل الدى تشترى له لعبة رخيصة فقط من السوق ....ادن يجب ان يكون تطور فى طريقة التعلم ككل لكى يكون هناك تواصل اولا و و نستطيع بالتالى ان نساير هدا العصر الدى نحن فيه ....لمادا يجب التغيير.... فللنضر الى الاناس المثقفين الدين سبقوا هاته الاجيال و سبقونا نحن ايضا.... نرى مثلا المتخصص فى القانون تراه محدودا فى مجال القانون فقط كما سبق ان دكرت او الجغرافيا او التاريخ و هكدا ....بينما متطلبات العصر الحالية تتطلب ان يكون الانسان شاملا لكى يستطيع ان يتكيف مع متطلبات العصر الحديث ككل و لهدا تم تغيير البيداغوجية التعليمية ككل فى المغرب الحبيب و انا اشكر الاستاد محمد نور مفتش مجموعة المدارس لمدينة المحمدية لاختيارى لحضور هدا التدريب و تلقيت و الحمدلله تدريبا و تكوينا بيداغوجيا مع باقى الاطر فى مجال التربية و علم النفس و التواصل فيما يخص الطفل من قبل الاخصائيين هنا بالمغرب ....و قد كان هدا التدريب يخص البيداغوجية الجديدة للادماج بالنسبة للمتلقى كاساتدة ....و تتمحور اولا تغيير بشكل عام فى طريقة القاء الدروس التى ستكون حسب المنهجية او الاشكالية التى ستعطى من طرف وزارة التعليم و سيكون بالتالى الاختيار للاستاد و للاستادة المواضيع الدى ستكون فى صالح الطفال
2 سيكون التعليم معتمد على السمع او التربية المتلقى على السمع اولا و اعطاءه الادوات اللازمة للتواصل بسهولة ليس فقط مع استاده و لكن مع الاخرين و هناك مجلس النواب للاطفال التى يعرض و يعبر فيها الطفل بوضوح عن جميع حقوقه و بالتالى يمكن له التواصل مع الشخصيات المرموقة ...بصفة مباشرة و مع المعنيين بالامر و التكلم بصفة شخصية عن حقوقهم .....و بجراة و بموضوعية و هدا الامر كان ممنوع فى السابق ....

بالنسبة للامتحانات ستتغير كليا و تكون عبارة عن تقيييم لكل متلقى مما سيسهل عملية النتقيط اولا و اعطاء الحق للمتلقى اى بمعنى سيتم اعتبار جميع الجوانب للمتلقى بعد التقويم الشخصى و الطبى كدلك الدى سيدخل فى اعطاء النقطة للطفل فالطفل الدى يعانى من مرض ما نفسى او عضوى سيتم اعطاءه النقطة حسب وضعيته مع العمل بطبيعة الحال مع المعالج و المسئولين الى غير دلك....اى سيتم اعطائه كل الاعتبارات و الاخد بها من جميع الجوانب للرفع من معنويات المتلقى و النهوض بالتالى بالمجتمع فنحن نعرف بان التخلف له علاقة بالجهل اولا و عدم وعى الاخرو بتطوير خاصة فى مجال التعليم سنتطور بادن الله الى الارقى لان المعلم يصنع هدا الانسان فمنه يخلق المهندس و الطبيب و الاديب الغ...دلك فالمعلم و المعلمة صاحبة رسالة الا وهى تكوين الطفل و جعلقه الانسان المثقف المتطور غدا بادن الله ....و به يتطور المجتمع ككل....