بيان رابطة الشاعر علاء الدين سعيد بشأن العدوان الإسرائيلى على اسطول سفن الحرية و دعوة لانتفاضة عالمية

ان النصر قريب لامحال ....و لايضن هولاء القردة فى صفة البشر بانهم انتصروا.... فان الله عز و جل يمهل و لايهمل و سياتى يوم و هدا الامر معروف لدى جميع المسلمين بان ينتصر فيه الحق كيف لا و هم اصحاب الحق .... لايحق لاى كان بان يستولوا على ارض ليست من حقهم لا حق فيما مضى لفرنسا فى المغرب و لا للانجليز فى مصر و لا لايطاليا فى ليبيا و ليس الان الحق لامريكا فى العراق و لا لليهود لعنهم الله فى فلسطين...ليس من حقهم ابادة شعب باكمله له كيانه و له حضارة عريقة .. و ليس من حقهم قمع صوت عربى او عربية لانه ينطق بالحق و يريد ان يدافع بكل قوة عن كيانه ...فانا لاافهم كيف سولت لهم انفسهم بان يعملوا كل تلك المجازر فى حق شعب باكمله ....اين هى كل تلك الحقوق التى تندد بها امريكا و لا يستعملوها الا لصالحهم حسب ما ارى
و لااغراضهم الدنيئةو انا هنا اريد ان اطرح سوال على هولاء هل يقبلون على ان تستولى دولة اخرى على ممتلكاتهم هل يقبلون ان تختصب نسائهم.... و يقتلون الاطفال الابرياء بدون وجه حق .... و هل يقبلون ان تمس ارضهم و تستغل ابشع الاستغلال فادا كان الجواب بلا فكيف يقبلونه على الغير و هل هاده هى الحرية التى ينددون بها فى كل مكان فيااللغرابة بل و يسمون انفسهم شعب الله المختار كان الله عز و جل يفضل بين عباده واستغفر الله الا يعلمون بان العبد او الامة المفضل او المفضلة عند الخالق ليس الانسان دوى منصب اوالثري اوالمشهور او الامة دات جمال فتان و لكن العبد او الامة الدين يثقون الله فى كل شىء و الدين يتصفون بالاخلاق الدينية ....التى ينص عليها ديننا الحنيف دين الحق و العدالة الالاهية التى ليس فيها لا ضلم و لا احتقار و لا كبرياء و هتك حق من حقوق الغير بدون وجه حق و لا استعمال السلطة لانهم فى موضع القوة او ان الله يزيدهم فى طغيانهم ولكن كما سبق ان قلت الله عز و جل و هو القوى فوق كل ضالم يمهال و لا يهمل و سيرونكيف ستكون عاقبتهم .... ....